سفر يشوع بن الفصل الثالث والرابع فبكر يشوع في الصباح ورحل من شطيم وأقبل إلى الأردن هو وجميع بني إسرائيل وباتوا هناك قبل أن يعبروا وكان بعد ثلاثة أيام أن عبر الكتبة في وسط المخيم وأمروا الشعب قائلين إذا رأيتم تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة اللاويين يحملونه فارحلوا من مكانكم واتبعوه ولكن ليكن بينكم وبينه نحو ألفي ذراع من المسافة ولا تدنوا منه وذلك لتعرفوا الطريق التي تسيرون فيها لأنكم لم تسلكوها بالأمس فما قبل وقال يشوع للشعب تقدسوا لأن الرب في غد يصنع وسطكم عجائب وكلم يشوع الكهنة قائلا إحملوا تابوت العهد واعبروا أمام الشعب فحملوا تابوت العهد وساروا أمام الشعب فقال الرب ليشوع في هذا اليوم أبدأ بتعظيمك في عيون إسرائيل كله حتى يعلم أني كما كنت مع موسى أكون معك وأنت فمر الكهنة حاملي تابوت العهد قائلا إذا وصلتم إلى ضفة مياه الأردن فقفوا في الأردن وقال يشوع لبني إسرائيل اقتربوا واسمعوا كلام الرب إلهكم وقال يشوع بهذا تعلمون أن الله الحي هو في وسطكم وأنه يطرد من وجهكم الكنعاني والحثي والحوي والفرزي والجرجاشي والأموري واليبوسي هوذا تابوت عهد رب الأرض كلها عابر قدامكم في الأردن والآن فخذوا لكم...