سفر يشوع 2 / 1 - 7 جاسوسا يشوع في اريحا

فأرسل يشوع بن نون رجلين من شطيم جاسوسين خفية قائلا إمضيا وانظرا الأرض وأريحا فمضيا ودخلا بيت امرأة زانية اسمها راحاب وباتا هناك فقيل لملك أريحا قدم إلى هنا هذه الليلة رجلان من بني إسرائيل؟ليتجسسا الأرض فأرسل ملك أريحا إلى راحاب قائلا أخرجي الرجلين اللذين أتياك ودخلا بيتك فإنهما أتيا ليتجسسا الأرض كلها فأخذت المرأة الرجلين وأخفتهما وقالت نعم أتاني الرجلان لكني لم أعلم من أين هما وقد كان عند إغلاق الباب وقت الظلام أن خرج الرجلان ولا أدري أين ذهبا فبادروا في إثرهما فإنكم تدركونهما وكانت قد أصعدتهما السطح وأخفتهما تحت سوق كتان لها مصفوفة على السطح فجد القوم في إثرهما في طريق الأردن إلى المخاوض وحالما خرج الذين جدوا في إثرهما أغلق الباب

( جاسوسا يشوع في اريحا تضم الفصول من سفر يشوع 2 - 9 تقاليد يعود زمنها إلى معبد الجلجال البنياميني في قصة فتح أريحا مزيج من تقليدين الأول ارسال الجاسوسين وقصة راحاب الفصل الثاني وخاتمها يشوع وقصة عبور الاردن وهي ايضاً قصة خليطة والاستيلاء على أريحا يبدو ان هذه القصة العجيبة حلت محل عمل عسكري يأتي في اعقاب قصة راحاب ويعود ذكره في سفر يشوع الفصل الرابع والعشرون )

سفر يشوع الفصل الثاني

فأرسل يشوع بن نون رجلين من شطيم جاسوسين خفية قائلا إمضيا وانظرا الأرض وأريحا فمضيا ودخلا بيت امرأة زانية اسمها راحاب وباتا هناك فقيل لملك أريحا قدم إلى هنا هذه الليلة رجلان من بني إسرائيل؟ليتجسسا الأرض فأرسل ملك أريحا إلى راحاب قائلا أخرجي الرجلين اللذين أتياك ودخلا بيتك فإنهما أتيا ليتجسسا الأرض كلها فأخذت المرأة الرجلين وأخفتهما وقالت نعم أتاني الرجلان لكني لم أعلم من أين هما وقد كان عند إغلاق الباب وقت الظلام أن خرج الرجلان ولا أدري أين ذهبا فبادروا في إثرهما فإنكم تدركونهما وكانت قد أصعدتهما السطح وأخفتهما تحت سوق كتان لها مصفوفة على السطح فجد القوم في إثرهما في طريق الأردن إلى المخاوض وحالما خرج الذين جدوا في إثرهما أغلق الباب وأما هما فقبل أن يضجعا صعدت إليهما إلى السطح وقالت لهما قد علمت أن الرب أعطاكم هذه الأرض وقد حل بنا رعبكم وجميع سكان هذه الأرض قد انحلوا أمامكم لأننا قد سمعنا كيف جفف الرب مياه بحر القصب قدامكم عند خروجكم من مصر وما صنعتم بملكى الأموريين اللذين في عبر الأردن سيحون وعوج اللذين حرمتموهما سمعنا فذابت قلوبنا ولم يبق في أحد روح أمامكم لأن الرب إلهكم هو إله في السماء من فوق وعلى الأرض من أسفل والآن احلفا في لي بالرب لأني قد صنعت إليكما رحمة أن تصنعا أنتما أيضا رحمة إلى بيت أبى وتعطياني علامة ثابتة وتبقيا على أبي وأمي وإخوتي وكل ما هو لهم وتنجيا أنفسنا من الموت فقال لها الرجلان أنفسنا تموت فداكم إذا لم تذيعوا أمرنا هذا وإذا أعطانا الرب الأرض صنعنا إليك رحمة ووفاءفدلتهما بحبل من الكوة لأن بيتها في حائط السور وهي ساكنة في السور وقالت لهما إذهبا في طريق الجبل لئلا يجدكما المطاردون واختبئا هناك ثلاثة أيام حتى يرجع المطاردون ثم تمضيان في طريقكما فقال لها الرجلان نحن بريئان من يمينك هذه التي استحلفتنا بها ها نحن داخلان الأرض فاعقدي هذا السلك من خيوط القرمز في الكوة التي دليتنا منها واجمعي أباك وأمك وإخوتك كل بيت أبيك عندك في منزلك فيكون أن كل من يخرج من باب منزلك إلى الخارج يكون دمه على رأسه ونحن بريئان وكل من كان معك في المنزل يكون دمه على رأسنا إذا مدت عليه يد وإن أنت أذعت أمرنا هذا فنحن بريئان من يمينك التي استحلفتنا بها فقالت المرأة فليكن كما قلتما وصرفتهما فانطلقا وعقدت المرأة سلك القرمز في الكوة وأما هما فسارا ووصلا إلى الجبل وأقاما هناك ثلاثة أيام إلى أن عاد المطاردون وقد طلبوهما في كل طريق فلم يجدوهما ورجع الرجلان ونزلا من الجبل وعبرا وأتيا يشوع بن نون وحدثاه بكل ما جرى لهما وقالا ليشوع إن الرب قد أسلم إلى أيدينا كل الأرض وقد انحل جميع سكانها أمامنا

سفر يشوع الفصل الثالث

فبكر يشوع في الصباح ورحل من شطيم وأقبل إلى الأردن هو وجميع بني إسرائيل وباتوا هناك قبل أن يعبروا وكان بعد ثلاثة أيام أن عبر الكتبة في وسط المخيم وأمروا الشعب قائلين إذا رأيتم تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة اللاويين يحملونه فارحلوا من مكانكم واتبعوه ولكن ليكن بينكم وبينه نحو ألفي ذراع من المسافة ولا تدنوا منه وذلك لتعرفوا الطريق التي تسيرون فيها لأنكم لم تسلكوها بالأمس فما قبل وقال يشوع للشعب تقدسوا لأن الرب في غد يصنع وسطكم عجائب وكلم يشوع الكهنة قائلا إحملوا تابوت العهد واعبروا أمام الشعب فحملوا تابوت العهد وساروا أمام الشعب فقال الرب ليشوع في هذا اليوم أبدأ بتعظيمك في عيون إسرائيل كله حتى يعلم أني كما كنت مع موسى أكون معك وأنت فمر الكهنة حاملي تابوت العهد قائلا إذا وصلتم إلى ضفة مياه الأردن فقفوا في الأردن وقال يشوع لبني إسرائيل اقتربوا واسمعوا كلام الرب إلهكم وقال يشوع بهذا تعلمون أن الله الحي هو في وسطكم وأنه يطرد من وجهكم الكنعاني والحثي والحوي والفرزي والجرجاشي والأموري واليبوسي هوذا تابوت عهد رب الأرض كلها عابر قدامكم في الأردن والآن فخذوا لكم اثني عشر رجلا من أسباط إسرائيل من كل سبط رجلا ويكون عند وضع أخامص أقدام الكهنة حاملي تابوت عهد الرب سيد الأرض كلها، في مياه الأردن أن مياه الأردن تنفلق والمياه المنحدرة من عالية النهر تقف كتلة واحدة فلما رحل الشعب من خيامه ليعبر الأردن كان الكهنة حاملين تابوت العهد قدام الشعب فلما وصل حاملو التابوت إلى الأردن ووطئت أقدام الكهنة حاملي التابوت ضفة المياه والأردن طافح من جميع شطوطه كل أيام الحصاد وقف الماء لمنحدر من عالية النهر وقام كتلة واحدة على مسافة كبيرة عند مدينة أدام بالقرب من صرتان والماء المنحدر إلى بحر عربة بحر الملح انقطع تماما وعبر الشعب قبالة أريحا فوقف الكهنة حاملو تابوت عهد الرب على اليبس في وسط الأردن راسخين وكل إسرائيل عابر على اليبس حتى انتهت الأمة كلها من عبور الأردن

سفر يشوع الفصل الرابع

وكان لما انتهت الأمة كلها من عبور الأردن أن الرب كلم يشوع قائلا خذوا لكم من الشعب اثني عشر رجلا من كل سبط رجلا ومروهم قائلين ارفعوا من ههنا من وسط الأردن من موقف أرجل الكهنة اثني عشر حجرا واعبروا بها وضعوها في المبيت الذي تبيتون فيه الليلة فدعا يشوع الاثني عثر رجلا الذين عينهم من بني إسرائيل من كل سبط رجلا وقال لهم يشوع اعبروا قدام تابوت الرب إلهكم إلى وسط الأردن وارفعوا كل رجل منكم حجرا واحدا على كتفه بعدد أسباط بني إسرائيل ليكون ذلك علامة في وسطكم فإذا سألكم غدا بنوكم وقالوا ما هذه الحجارة لكم؟تقولون لهم إن مياه الأردن قد انفلقت أمام تابوت عهد الرب عند عبوره الأردن انفلقت مياه الأردن فتكون هذه الحجارة ذكرا لبني إسرائيل للأبد فصنع كذلك بنو إسرائيل على حسب ما أمرهم يشوع وأخذوا اثني عشر حجرا من وسط الأردن كما قال الرب ليشوع على عدد بني إسرائيل وعبروا بها إلى المبيت ووضعوها هناك ونصب يشوع اثني عشر حجرا في وسط الأردن في موقف أرجل الكهنة حاملي تابوت العهد وهي هناك إلى يومنا هذا ولم يزل الكهنة حاملو التابوت واقفين في وسط الأردن إلى أن تم كل ما أمر الرب يشوع أن يقوله للشعب على حسب كل ما أمر به موسى يشوع وأسرع الشعب إلى العبور فلما انتهى كل الشعب من العبور عبر تابوت الرب والكهنة أمام الشعب وعبر بنو رأوبين وبنو جاد ونصف سبط منسى مسلحين قدام بني إسرائيل على حسب ما كان أمرهم موسى وكانوا نحو أربعين ألفا مجهزين للقتال عبروا قدام الرب للقتال إلى سهل أريحا في ذلك اليوم عظم الرب يشوع في عيون إسرائيل كله فهابوه كما هابوا موسى جميع أيام حياته وكلم الرب يشوع قائلا مر الكهنة حاملي تابوت الشهادة بأن يصعدوا من الأردن فأمر يشوع الكهنة قائلا اصعدوا من الأردن فكان عندما صعد الكهنة حاملو تابوت عهد الرب من وسط الأردن ونقلوا أخامص أقدامهم إلى اليبس أن مياه الأردن رجعت إلى مكانها وجرت كما كانت تجري من أمس فما قبل على جميع شطوطه وكان صعود الشعب من الأردن في اليوم العاشر من الشهر الأول فخيموا في الجلجال في الحدود الشرقية من أريحا والاثنا عشر حجرا التي أخذوها من الأردن نصبها يشوع في الجلجال ثم كلم بني إسرائيل قائلا إذا سأل بنوكم غدا آباءهم وقالوا ما هذه الحجارة؟تخبرون بنيكم قائلين على اليبس عبر إسرائيل الأردن هذا والرب إلهكم جفف مياه الأردن قدامكم حتى عبرتم كما صنع الرب إلهكم ببحر القصب الذي جففه قدامنا حتى عبرنا لكي تعلم جميع شعوب الأرض أن يد الرب قديرة ولكي تتقوا الرب إلهكم جميع الأيام

سفر يشوع الفصل الخامس

ولما سمع جميع ملوك الأموريين الذين في عبر الأردن جهة الغرب وجميع ملوك الكنعانيين الذين على البحر بأن الرب جفف مياه الأردن قدام بني إسرائيل حتى عبروا ذابت قلوبهم ولم يبق فيهم روح أمام بني إسرائيل في ذلك الزمان قال الرب ليشوع إصنع لك سكاكين من صوان وعد إلى ختن بني إسرائيل مرة أخرى فصنع يشوع سكاكين من صوان وختن بني إسرائيل على تل القلف وهذا سبب ختن يشوع لهم كان كل الشعب الذي خرج من مصر كل ذكر منه رجل حرب قد مات في البرية على الطريق بعد خروجه من مصر وكان كل الشعب الذي خرج من مصر قد اختتن وأما كل الشعب الذي ولد في البرية في الطريق بعد خروجه من مصر فلم يختتن لأن بني إسرائيل ساروا أربعين سنة في البرية إلى أن انقرضت الأمة كلها رجال الحرب الخارجين من مصر الذين لم يطيعوا أمر الرب الذين أقسم الرب أن لا يريهم الأرض التي أقسم لآبائهم أن يعطينا إياها أرضا تدر لبنا حليبا وعسلا وبنوهم الذين أقامهم مكانهم هم الذين ختنهم يشوع لأنهم كانوا قلفا إذ لم يختتنوا في الطريق ولما انتهت الأمة كلها من الاختتان أقاموا مكانهم في المخيم إلى أن برئوا فقال الرب ليشوع اليوم رفعت عار المصريين عنكم فدعي ذلك المكان الجلجال إلى هذا اليوم وخيم بنو إسرائيل بالجلجال وأقاموا الفصح في اليوم الرابع عشر من الشهر مساء في سهل أريحا وأكلوا من غلة الأرض في الغد بعد الفصح فطيرا وفريكا في ذلك اليوم عينه فانقطع المن من الغد منذ أكلوا من غلة الأرض فلم يكن لبني إسرائيل من بعد ذلك، وأكلوا من غلة أرض كنعان في تلك السنة ولما كان يشوع عند أريحا رفع عينيه ونظر فإذا رجل واقف أمامه وسيفه في يده مسلولا فأقبل عليه يشوع وقال له أمنا أنت أم من أعدائنا؟فقال كلا بل أنا رئيس جند الرب والآن جئت فسقط يشوع على وجهه على الأرض وسجد وقال ماذا يقول سيدي لعبده؟فقال رئيس جند الرب ليشوع إخلع نعليك من رجليك فإن المكان الذي أنت قائم فيه مقدس في يشوع كذلك

سفر يشوع الفصل السادس

وكانت أريحا مغلقة مقفلة بسبب بني إسرائيل ولم يكن أحد يخرج منها ولا أحد يدخلها فقال الرب ليشوع انظر إني قد أسلمت أريحا وملكها إلى يدك وهم محاربون بواسل تطوفون حول المدينة جميع رجال القتال مرة واحدة هكذا تفعلون ستة أيام ويحمل سبعة كهنة سبعة أبواق من قرون الكباش أمام التابوت وفي اليوم السابع تطوفون حول المدينة سبع مرات وينفخ الكهنة في الأبواق ويكون إذا امتد صوت قرن الكبش إذا سمعتم صوت البوق أن كل الشعب يهتف هتافا شديدا فيسقط سور المدينة في مكانه فيصعد الشعب كل واحد على وجهه فدعا يشوع بن نون الكهنة وقال لهم إحملوا تابوت العهد وليحمل سبعة كهنة سبعة أبواق من قرون الكباش قدام تابوت الرب وقال للشعب اعبروا وطوفوا حول المدينة وليسر كل مسلح أمام تابوت الرب فكان كما قال يشوع للشعب سار سبعة كهنة حاملين سبعة أبواق من قرون الكباش أمام الرب وعبروا ونفخوا في الأبواق وتابوت عهد الرب سائر وراءهم والمسلحون سائرون قدام الكهنة النافخين في الأبواق والمؤخرة سائرة وراء التابوت تمشي وتنفخ في الأبواق وأمر يشوع الشعب قائلا لا تهتفوا ولا تسمعوا أصواتكم ولا يخرج من أفواهكم كلمة إلى يوم أقول لكم اهتفوا فتهتفون فطاف تابوت الرب حول المدينة مرة واحدة ثم عادوا إلى المخيم وباتوا في المخيم ثم بكر يشوع في الصباح وحمل الكهنة تابوت الرب والسبعة الكهنة حاملو سبعة أبواق من قرون الكباش قدام تابوت الرب يسيرون وينفخون في الأبواق والمسلحون سائرون أمامهم والمؤخرة سائرة وراء تابوت الرب تمشي وتنفخ في الأبواق في اليوم الثاني طافوا حول المدينة مرة واحدة ثم عادوا إلى المخيم وفعلوا كذلك ستة أيام ولما كان اليوم السابع بكروا عند طلوع الفجر وطافوا حول المدينة على هذا المنوال سبع مرات في ذلك اليوم فقط طافوا حول المدينة سبع مرات فلما كانت المرة السابعة نفخ الكهنة في الأبواق فقال يشوع للشعب اهتفوا فقد أسلم الرب المدينة إليكم ولتكن المدينة بكل ما فيها محرمة للرب ولكن راحاب الزانية تحيا وجميع من معها في بيتها لأنها أخفت الرسولين اللذين بعثناهما أما أنتم فاحذروا المحرم لئلا تستهويكم الشهوة فتأخذوا شيئا من المحرم فتجعلوا مخيم إسرائيل محرما وتجلبوا له النحس كل فضة وذهب وآنية نحاس أو حديد فهو قدس للرب يدخل خزانة الرب فهتف الشعب ونفخ في الأبواق فكان عند سماع الشعب صوت البوق أن الشعب هتف هتافا شديدا فسقط السور في مكانه فصعد الشعب إلى المدينة كل واحد على وجهه واستولوا على المدينة وحرموا كل ما في المدينة من الرجل وحتى المرأة ومن الشاب وحتى الشيخ حتى البقر والغنم والحمير فقتلوهم بحد السيف وقال يشوع للرجلين اللذين تجسسا الأرض ادخلا بيت المرأة الزانية وأخرجا منه المرأة وكل ما هو لها كما حلفتما لها فدخل الشابان الجاسوسان وأخرجا راحاب وأباها وأمها وإخوتها كل ما هو لها وسائر عشيرتها وأقاموهم في خارج مخيم إسرائيل وأحرقوا المدينة وكل ما فيها بالنار إلا الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد فإنهم جعلوها في خزانة بيت الرب وراحاب الزانية وبيت أبيها كل ما هو لها أبقى يشوع عليهم وأقامت بين بني إسرائيل إلى هذا اليوم لأنها أخفت الرسولين اللذين أرسلهما يشوع لتجسس أريحا وأقسم يشوع في ذلك الوقت قائلا ملعون لدى الرب الرجل الذي ينهض ويبني هذه المدينة أريحا بحياة بكره يؤسسها وبحياة أصغر بنيه ينصب أبوابها وكان الرب مع يشوع وذاع خبره في تلك الأرض كلها

سفر يشوع الفصل السابع

وخالف بنو إسرائيل أمر المحرم فأخذ عاكان بن كرمي بن زبدي بن زارخ من سبط يهوذا من المحرم فاتقد غضب الرب كل بني إسرائيل وأرسل يشوع قوسا من أريحا إلى العي التي عند بيت آون شرقي بيت إيل وكلمهم قائلا إصعدوا وتجسسوا الأرض فصعد القوم وتجسسوا العي ثم عادوا إلى يشوع فقالوا له لا يصعد كل الشعب بل يصعد نحو ألفي رجل أو ثلاثة آلاف رجل، ويضربوا العي لا تكلف كل الشعب إلى هناك فإن أهلها قلائل فصعد من الشعب نحو ثلاثة آلاف رجل فانهزموا تجاه رجال العي وقتل منهم رجال العي نحو ستة وثلاثين رجلا وطاردوهم من قدام الباب إلى شباريم ثم ضربوهم في المنحدر فذاب قلب الشعب وصار مثل الماء فمزق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض قدام تابوت الرب إلى المساء هو وشيوخ إسرائيل ووضعوا التراب على رؤوسهم وقال يشوع آه أيها السيد الرب لماذا عبرت هذا الشعب الأردن عبورا لتسلمنا إلى يد الأموري حتى يبيدنا؟يا ليتنا كنا ارتضينا وأقمنا بعبر الأردن أيها السيد ماذا أقول بعدما ولى إسرائيل مدبرا من وجور أعدائه؟يسمع الكنعاني وجميع سكان الأرض فيحيطون بنا ويمحون اسمنا من الأرض فماذا تصنع لاسمك العظيم؟فقال الرب ليشوع قم فلماذا أنت ساقط على وجهك؟قد خطئ إسرائيل وتعدى عهدي الذي أمرته به وأخذ من المحرم بل سرق وأخفى وجعل في أمتعته فلن يقدر بنو إسرائيل أن يثبتوا أمام أعدائهم بل يولون مدبرين من وجه أعدائهم لأنهم قد صاروا محرمين فلا أعود أكون معكم ما لم تستأصلوا المحرم من وسطكم قم فقدس الشعب وقل تقدسوا للغد فإنه هكذا قال الرب إله إسرائيل المحرم فيما بينكم يا إسرائيل فلا تقدرون أن تثبتوا أمام أعدائكم حتى تبعدوا المحرم من وسطكم فإذا أصبحتم فتقدموا بأسباطكم فيكون أن السبط الذي يختاره الرب بالقرعة يتقدم بعشائره والعشيرة التي يختارها الرب بالقرعة تتقدم ببيوتها والبيت الذي يختاره الرب بالقرعة يتقدم برجاله ويكون أن المختار بالقرعة في أمر المحرم يحرق بالنار هو وكل ما له لأنه تعدى عهد الرب، وصنع منكرا في إسرائيل فبكر يشوع في الصباح وقدم إسرائيل بحسب أسباطهم فوقعت القرعة على سبط يهوذا وقدم سبط يهوذا فوقعت القرعة على عشير الزارحيين وقدم عشيرة الزارحيين برجالها فوقعت القرعة على زبدي وقدم بيته برجاله فوقعت القرعة على عاكان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا فقال يشوع لعاكان يا ولدي مجد الرب إله إسرائيل واحمده وأخبرني بما فعلت ولا تكتمني فأجاب عاكان يشوع وقال لاشك أفي خطئت إلى الرب إله إسرائيل وفعلت كذا وكذا رأيت في الغنيمة رداء بابليا حسنا ومئتي مثقال فضة وسبيكة من ذهب وزنها خمسون مثقالا فاشتهيتها وأخذتها وها هي مدفونة في الأرض في وسط خيمتي والفضة تحتها فأسل يشوع رسلا فأسرعوا إلى الخيمة فإذا هي مدفونة في الخيمة والفضة تحتها فأخذوها من وسط الخيمة وأتوا بها يشوع وجميع بني إسرائيل وطرحوها أمام الرب فأخذ يشوع عاكان بن زارح والفضة والرداء وسبيكة الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وسائر ما له وصحبه كل إسرائيل وأتوا بهم وادي عكور وقال يشوع لماذا جلبت النحس علينا؟ جلب الرب النحس عليك في هذا اليوم فرجمه كل إسرائيل بالحجارة ثم أحرقوهم بالنار بعد ما رجموهم بالحجارة وأقاموا عليه كومة عظيمة من الحجار إلى هذا اليوم فرجع الرب عن شدة غضبه لأجل ذلك سمي ذلك المكان وادي عكور إلى هذا اليوم

سفر يشوع الفصل الثامن

قال الرب ليشوع لا تخف ولا تفزع خذ معك جميع رجال الحرب وقم فاصعد إلى العي انظر فإني قد أسلمت إلى يدك ملك العي وشعبه ومدينته وأرضه فتفعل بالعي وملكها كما فعلت بأريحا وملكها غير أن غنائمها وبهائمها فقط تغنمونها لأنفسكم واجعل لك كمينا من وراء المدينة فقام يشوع وسائر المحاربين البواسل ليصعدوا إلى العي واختار يشوع ثلاثين ألف رجل من رجال القتال وأرسلهم ليلا وأمرهم فقال لهم انظروا أنتم تكمنون للمدينة من ورائها لا تبعدوا عنها كثيرا وكونوا كلكم مستعدين وأنا وكل الشعب الذي معي نتقدم إلى المدينة فيكون إذا هم خرجوا علينا كالمرة الأولى أننا ننهزم من وجوههم فيخرجون وراءنا حتى نجرهم عن المدينة لأنهم يقولون هم منهزمون أمامنا كالمرة الأولى وأما نحن فننهزم قدامهم فتقومون أنتم من المكمن وتستولون على المدينة لأن الرب يسلمها إلى أيديكم فإذا استوليتم عليها فأحرقوها بالنار كما أمر الرب تفعلون انظروا، فقد أمرتكم وأرسلهم يشوع فساروا إلى المكمن وأقاموا بين بيت إيل والعي غربي العي وبات يشوع تلك الليلة في وسط الشعب ثم بكر يشوع في الصباح واستعرض الشعب وصعد هو وشيوخ إسرائيل أمام الشعب إلى العي وصعد جميع رجال الحرب الذين معه وتقدموا وأتوا إلى مقابل المدينة وخيموا شمال العي، والوادي بينهم وبين العي وأخذ نحو خمسة آلاف رجل وجعلهم كمينا بين بيت إيل والعي، غربي المدينة ونصب الشعب كل المخيم الذي كان شمال المدينة وأقام المؤخرة غربيها وأما يشوع فسار في ذلك الليل إلى وسط الوادي فلما رأى ملك العي ذلك، بادر رجال المدينة وبكروا وخرجوا على إسرائيل لملاقاته، الملك وكل شعبه للحرب جهة العربة، ولم يعلم أن وراء المدينة كمينا فانهزم يشوع كل إسرائيل من أمامهم وهربوا في طريق البرية فتنادى كل الشعب الذي في المدينة ليسعى في إثرهم وجد وراء يشوع حتى أبعد عن المدينة ولم يبق أحد في العي وبيت إيل إلا خرج في إثر إسرائيل وتركوا المدينة مفتوحة وسعوا وراء إسرائيل فقال الرب ليشوع سدد الحربة التي بيدك نحو العي فإني أسلمها إلى يدك فسدد يشوع الحربة التي بيده نحو المدينة وعندما مد يده قام الكامنون بسرعة من مواضعهم وعدوا إلى المدينة فاستولوا عليها وأسرعوا إلى إحراق المدينة بالنار فالتفت رجال العي ونظروا، فإذا دخان المدينة صاعد إلى السماء فلم يبق سبيل للهرب إلى هنا وهنا لأن الشعب الذي كان قد انهزم إلى البرية ارتد على مطارديه ولما رأى يشوع وكل إسرائيل أن الكامنين قد استولوا على المدينة وقد ارتفع دخانها عادوا وضربوا رجال العي وخرج الكامنون من المدينة للقائهم فصار القوم في وسط إسرائيل هؤلاء من هنا وأولئك من هناك فضربوهم حتى لم يبق مهم باق ولا شريد وقبضوا على ملك العي حيا وقادوه إلى يشوع ولما انتهى بنو إسرائيل من قتل جميع سكان العي في الحقول وفي البرية حيث طاردوهم، وسقطوا جميعهم بحد السيف عن آخرهم رجع كل إسرائيل إلى العي وضربوها بحد السيف وكان جملة من سقط في ذلك اليوم من رجل وامرأة اثني عشر ألفا جميع أهل العي ولم يردد يشوع يده التي مدها بالحربة حتى حرم جميع سكان العي ولم يغنم إسرائيل لنفسه سوى البهائم وأسلاب تلك المدينة على حسب أمر الرب الذي أمر به يشوع وأحرق يشوع العي وجعلها ركاما للأبد خرابا إلى هذا اليوم وأما ملك العي فقد علقه على شجرة حتى المساء وعند غروب الشمس أمر يشوع فأنزلوا جثته عن الشجرة، وألقوها عند مدخل باب المدينة وجعلوا عليه كومة كبيرة من الحجارة إلى هذا اليوم حينئذ بنى يشوع مذبحا للرب إله إسرائيل في جبل عيبال كما أمر موسى عبد الرب بني إسرائيل على ما هو مكتوب في سفر توراة موسى مذبحا من حجارة غير منحوتة لم يرفع عليها حديد وأصعدوا عليه محرقات للرب وذبحوا ذبائح سلامية وكتب هناك على الحجارة تثنية اشتراع موسى التي كتبها أمام بني إسرائيل وكان كل إسرائيل وشيوخه كتبته وقضاته واقفين على جانبي التابوت من ههنا وههنا مقابل الكهنة اللاولين حاملي تابوت عهد الرب النزيل وابن البلد نصفهم إلى جهة جبل جرزيم والنصف الآخر إلى جهة جبل عيبال كما كان موسى، عبد الرب قد أمر أن يبارك أولا شعب إسرائيل وبعد ذلك تلا كلام التوراة كله من البركة واللعنة بحسب كل ما كتب في سفر التوراة لم تكن كلمة من كل ما أمر به موسى لم يتلها يشوع بحضرة جماعة إسرائيل كلها مع النساء والأطفال والنزيل السائر معهم

سفر يشوع الفصل التاسع

فلما سمع جميع الملوك الذين في عبر الأردن في الجبل والسهل وفي كل ساحل البحر الكبير إلى مقابل لبنان الحثي والأموري والكنعاني والفرزي والحوي واليبوسى تجمعوا معا لقتال يشوع وإسرائيل بالاتفاق وسمع سكان جبعون بما فعله يشوع بأريحا وبالعي فاحتالوا هم أيضا ومضوا فتنكروا وأخذوا لحميرهم أكياسا بالية وزقاق خمر عتيقة مشققة مرقعة ونعالا عتيقة مرقعة في أرجلهم وثيابا بالية عليهم وكان كل خبز زادهم يابسا مفتتا ومضوا إلى يشوع إلى مخيم الجلجال وقالوا له ولرجال إسرائيل إننا قادمون من أرض بعيدة فاقطعوا لنا عهدا فقال رجال إسرائيل للحويين لعلكم مقيمون في وسطنا فكيف نقطع لكم عهدا؟ فقالوا ليشوع إنما نحن عبيدك فقال لهم يشوع من أنتم ومن أين أقبلتم؟فقالوا له قد قدم عبيدك من أرض بعيدة جدا على اسم الرب إلهك لأننا سمعنا بخبره وبكل ما صنع في مصر كل ما صنع بملكي الأموريين اللذين في عبر الأردن سيحون ملك حشبون وعوج ملك باشان الذي في عشتاروت فكلمنا شيوخنا وسائر سكان أرضنا قائلين: خذوا في أيديكم زادا للطريق وامضوا للقائهم وقولوا لهم إنما نحن عبيدكم فاقطعوا لنا عهدا هذا خبزنا تزودناه سخنا من بيوتنا في يوم خروجنا للذهاب إليكم وها هو الآن يابس وقد صار مفتتا وهذه زقاق الخمر ملأناها جديدة وها هي مشققة وهذه ثيابنا ونعالنا قد عتقت من طول الطريق فأخذ الناس من زادهم ولم يستطلعوا الرب وسالمهم يشوع وقطع لهم عهدا على الإبقاء عليهم وحلف لهم رؤساء الجماعة وكان بعد ثلاثة أيام من قطعهم العهد لهم أن سمعوا أن القوم جيران لهم وأنهم ساكنون في وسطهم ذلك بأن بني إسرائيل رحلوا وأتوا مدن القوم في اليوم الثالث وهي جبعون وكفيرة وبئروت وقرية يعاريم ولم يضربهم بنو إسرائيل، لأن رؤساء الجماعة كانوا قد حلفوا لهم بالرب إله إسرائيل فتذمرت كل الجماعة على الرؤساء فقال جميع الرؤساء للجماعة كلها: "إننا قد حلفنا لهم بالرب إله إسرائيل والآن فلا سبيل لنا أن نمسهم بشر هكذا نصنع بهم ونبقي عليهم فلا يكون علينا غضب بسبب اليمين التي حلفناها لهم وقال الرؤساء لهم ليبق عليهم ويكونوا جامعي حطب ومستقي ماء للجماعة كلها هذا ما قاله الرؤساء لهم فاستدعاهم يشوع وخاطبهم قائلا لماذا خدعتمونا وقلتم إننا بعيدون منكم جدا وأنتم مقيمون بقربنا؟والآن ملعونون أنتم فلن تزالوا عبيدا وجامعي حطب ومستقي ماء لبيت إلهي فأجابوا يشوع وقالوا إن عبيدك قد أخبروا بكل ما أمر به الرب موسى عبده من أن يعطيكم كل الأرض ويبيد جميع سكان الأرض من أمامكم فخفنا جدا على أنفسنا بسببكم وفعلنا هذا الأمر فها نحن الآن في يدك فما كان حسنا وقويما في عينيك أن تصنعه لنا فاصنعه في بهم كذلك وأنقذهم من أيدي بني إسرائيل فلم يقتلوهم وجعلهم يشوع في ذلك اليوم جامعي حطب ومستقي دماء للجماعة ولمذبح الرب إلى هذا اليوم في المكان الذي يختاره

( ارسال رجلين من شطيم كانت شطيم أو السنط تدل على جزء السهب المجاور للبحر الميت في الشمال الشرقي )

سفر العدد 25 : 1

وأقام إسرائيل بشطيم وأخذ الشعب يزني مع بنات موآب

سفر العدد 33 : 49

فخيموا على الأردن من بيت يشموت إلى آبل شطيم في عربة موآب

سفر يشوع 7 : 2

وأرسل يشوع قوسا من أريحا إلى العي التي عند بيت آون شرقي بيت إيل وكلمهم قائلا إصعدوا وتجسسوا الأرض فصعد القوم وتجسسوا العي

سفر القضاة 18 : 2

فأرسل بنو دان من عشيرتهم خمسة رجال من حدود أرضهم من المحاربين البواسل من صرعة وأشتأؤول ليتجسسوا الأرض وليتقصوا أمرها وقالوا لهم انطلقوا وتقصوا أمر الأرض فأتوا إلى جبل أفرائيم إلى بيت ميخا وباتوا هناك

انجيل متى 1 : 5

وسلمون ولد بوعز من راحاب وبوعز ولد عوبيد من راعوت وعوبيد ولد يسى

سفر العدد الفصل الثالث عشر

فكلم الرب موسى قائلا أرسل رجالا يستطلعون أرض كنعان التي أنا معطيها لبني إسرائيل رجلا واحدا من كل سبط من أسباط آبائهم ترسلون كل واحد يكون رئيسا من بينهم فأرسلهم موسى من برية فاران كما أمر الرب جميعهم من رؤساء بني إسرائيل وهذه أسماؤهم من سبط رأوبين شموع بن زكور ومن سبط شمعون شافاط بن حوري ومن سبط يهوذا كالب بن يفنا ومن سبط يساكر يجال بن يوسف ومن سبط أفرائيم هوشع بن نون ومن سبط بنيامين فلطي بن رافو ومن سبط زبولون جديئيل بن سودي ومن سبط يوسف من سبط منسى جدي بن سوسي ومن سبط دان عميئيل بن جملي ومن سبط أشير ستور بن ميكائيل ومن سبط نفتالي نحبي بن وفسي ومن سبط جاد جأوئيل بن ماكي تلك أسماء الرجال الذين أرسلهم موسى ليستطلعوا الأرض وأطلق موسى على هوشع بن نون اسم يشوع وأرسلهم موسى ليستطلعوا أرض كنعان وقال لهم اصعدوا من النقب تصعدون من الجبل فتروا الأرض كيف هي والشعب المقيم بها أقوي هو أم ضعيف أقليل هو أم كثير وكيف الأرض التي هو ساكنها أجيدة هي أم رديئة وما المدن التي هو ساكنها أمخيمات هي أم حصون وكيف الأرض أمخصبة أم عقيمة؟أفيها شجر أم لا؟وتشددوا وخذوا من ثمرها وكانت إذ ذاك أيام بواكير العنب فصعدوا واستطلعوا الأرض من برية صين إلى رحوب عند مدخل حماة صعدوا من النقب ووصلوا إلى حبرون وكان هناك أحيمان وشيشاي وتلماي وهم بنو عناق وكانت حبرون قد بنيت قبل صوعن مصر بسبع سنين ثم وصلوا إلى وأدي أشكول وقطعوا هناك غصنا بعنقود واحد من العنب وحمله رجلان بقضيب مع شيء من الرمان والتين فسمي المكان وادي أشكول بسبب العنقود ألذي قطعه هناك بنو إسرائيل وعادوا من استطلاع الأرض بعد أربعين يوما وساروا حتى جاءوا موسى وهارون وجماعة بني إسرائيل كلها في برية فاران في قادش وقدموا لهما ولكل الجماعة تقريرا وأروهم ثمر الأرض وقصوا عليه وقالوا قد دخلنا إلى الأرض التي أرسلتنا إليها فإذا هي بالحقيقة تدر لبنا حليبا وعسلا وهذا ثمرها غير أن الشعب الساكن فيها قوي والمدن محصنة عظيمة جدا ورأينا هناك بني عناق عماليق مقيم بأرض النقب والحثي واليبوسي والأموري مقيمون بالجبل والكنعاني مقيم عند البحر وعلى ضفة الأردن وأسكت كالب الشعب أمام موسى قائلا نصعد نصعد ونمتلك الأرض فإننا قادرون عليها وأما الرجال الذين صعدوا معه فقالوا لا نقدر أن نخرج على هذا الشعب لأنه أقوى منا وشنعوا أمام بني إسرائيل على الأرض التي استطلعوها وقالوا الأرض التي مررنا بها لنستطلعها هي أرض تأكل أهلها وكل الشعب الذي رأيناه فيها أناس طوال القامات وقد رأينا هناك من الجبابرة جبابرة بني عناق فكنا في عيوننا كالجراد وكذلك كنا في عيونهم

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات