سفر يشوع 1 / 4 - 5 الرب يكلم يشوع

من البرية ولبنان هذا إلى النهر الكبير نهر الفرات كل أرض الحثيين وإلى البحر الكبير الذي في جهة مغارب الشمس تكون أراضيكم فلا يقف أحد أمامك طول أيام حياتك كما كنت مع موسى أكون معك لا أهملك ولا أتركك

سفر القضاة 10 : 1

قام بعد أبيملك لخلاص إسرائيل تود بن فوأة بن دودو رجل من يساكر وكان مقيما بشامير في جبل أفرائيم

( تكون أراضيكم ان الحدود المعنية للارض التي ستفتح هي الحدود المثالية لأرض الميعاد وهي تفوق كثيراً حدود الأرض التي ستوزع والمذكورة في هذه الفصول فضلاً عن ان عبارة وكل أرض الثيين هي لا شك تعليق من اصل كهنوتي )

سفر يشوع الفصل الثالث عشر

توزيع الأَراضي بين الأسباط أراضٍ لم يتمّ فتحها وشاخ يشوع وطعن في السن فقال له الرب إنك قد شخت وطعنت في السن وقد بقيت أراض للامتلاك كثيرة جدا وهذه هي الأراضي الباقية جميع نواحي الفلسطينيين كل الجشوري من الشيحور شرقي مصر إلى حدود عقرون شمالا وهي للكنعاني وأقطاب الفلسطينيين الخمسة هم الغزي والأشدودي والأشقلوني والجتي والعقروني وهناك العويون ومن الجنوب كل أرض الكنعاني ومن عارة التى للصيدونيين إلى أفيق إلى حدود الأموري وأرض الجبلي وكل لبنان جهة مشرق الشمس من بعل جاد تحت جبل حرمون إلى مدخل حماة جميع سكان الجبل من لبنان إلى مسرفوت مييم وكل الصيدونيين سأطردهم من أمام بني إسرائيل وأنت تكتفي بتوزيعها بالقرعة على إسرائيل ميراثا كما أمرتك والآن تقسم هذه الأرض ميراثا للأسباط التسعة ولنصف سبط منسى من الأردن إلى البحر الكبير غربا تعطيها البحر الكبير وساحله أما نصف سبط منسى فقد أخذ مع الرأوبيني والجادي ميراثه الذي أعطاهما موسى إياه في عبر الأردن جهة مشرق الشمس كما أعطاهما إياه موسى عبد الرب وهو من عروعير التي على جانب وادي أرنون والمدينة التي في وسط الوادي وكل نجد ميدبا إلى ديبون وجميع مدن سيحون ملك اللأموريين الذي ملك في حشبون إلى حدود بني عمون وجلعاد وأرض الجشوري والمعكي وكل جبل حرمون وكل باشان إلى سلكة وكل مملكة عوج في باشان الذي ملك في عشتاروت وأدرعي وهو من بقية الرفائيم الذين ضربهم موسى وطردهم ولم يطرد بنو إسرائيل الجشوري والمعكي فأقام جشور ومعكة في وسط إسرائيل إلى هذا اليوم فأما سبط لاوي فلم يعط ميراتا لأن الذبائح بالنار للرب إله إسرائيل كانت هي ميراثه كما قال له وأعطى لموسى سبط بني رأوبين بحسب عشائرهم فكانت أرضهم من عروعير التي على جانب وادي أرنون والمدينة التي في وسط الوادي وكل النجد عند ميدبا وحشبون بجميع مدنها التي في النجد ديبون وباموت بعل وبيت بعل معون ويهصة وقديموت وميفعت وقريتائيم وشبمة وصارت شاحر في جبل الوادي وبيت فغور وسفوح الفسجة وبيت يشيموت وجميع مدن النجد وكل مملكة سيحون ملك الأموريين الذي ملك في حشبون والذي ضربه موسى هو ورؤساء مدين أوي وراقم وصورا وحورا ورابع وكانوا مقطعين لسيحون يسكنون الأرض وبلعام بن بعور العراف قتله بنو إسرائيل بالسيف فيمن قتلوهم فكانت حدود بني رأوبين الأردن وأرضه هذا ميراث بني رأوبين بحسب عشائرهم من المدن وقراها وأعطى موسى سبط بني جاد بحسب عشائرهم فكانت أرضهم يعزير وجميع مدن جلعاد ونصف أرض بني عمون إلى عروعير التي قبالة ربة ومن حشبون إلى رامة المصفاة وبطونيم ومن محتائيم إلى أرض لدبر وفي الوادي بيت هارام وبيت نمرة وسكوت وصافون وهي بقية مملكة سيحون ملك حشبون والأردن والأرض إلى طرف بحر كنارت في عبر الأردن شرقا هذا ميراث بني جاد بحسب عشائرهم من المدن وقراها وأعطى موسى نصف سبط منسى فكان لنصف سبط بني منسى بحسب عشائرهم فكانت أرضهم من محنائيم كل باشان كل مملكة عوج ملك باشان وجميع مـزارع يائير التي في باشان ستين مدينة ونصف جلعاد وعشتاروت وأدرعي مدن مملكة عوج الذي في باشان تلك لبني ماكير بن منسى لنصف بني ماكير بحسب عشائرهم هذا ما أورثه موسى في برية موآب من عبر الأردن أريحا شرقا وأما سبط لاوي فلم يعطه موسى ميراثا لأن الرب إله إسرائيل هو ميراثه كما قال له

سفر يشوع الفصل الرابع عشر

وهذا ما أخذه بنو إسرائيل ميراثا في أرض كنعان ما أورثهم إياه ألعازار الكاهن ويشوع بن نون ورؤساء آباء أسباط بني إسرائيل بحسب قرعة ميراثهم كما أمر الرب على لسان موسى للأسباط التسعة ونصف السبط لأن موسى كان قد أعطى السبطين ونصف السبط ميراثها في عبر الأردن ولم يعط سبط لاوي ميراثا في وسطه وذلك أن بني يوسف انقسموا إلى سبطين منسى وأفرائيم ولم يكن لبني لاوي نصيب في تلك الأرض سوى مدن للسكنى ومراعيها لمواشيهم وأموالهم كما أمر الرب موسى فعل بنو إسرائيل وقسموا تلك الأرض فتقدم بنو يهوذا إلى يشوع في الجلجال وقال له كالب بن يفنا القنزقي قد علمت ما قال الرب لموسى رجل الله في شأني وشأنك في قادش برنيع وكنت أنا ابن أربعين سنة حين أرسلني موسى عبد الرب من قادش برنيع لتجسس الأرض وعدت إليه بتحقيق على ما كان في قلبي فأما إخوتي الذين صعدوا معي فأذابوا قلوب الشعب وأنا أنا فتبعت الرب إلهي تماما فحلف موسى في ذلك اليوم وقال إن ألأرض التي وطئتها قدمك لك تكون لك ميراثا لبنيك للأبد لأنك تبعت الرب إلهي تماما والآن هاءنذا قد أبقاني الرب حيا من ذلك الحين إلى اليوم كما وعد وهذه خمس وأربعون سنة منذ خاطب الرب موسى بهذا الكلام حين كان إسرائيل سائرا في البرية وأنا اليوم ابن خمس وثمانين سنة وما زلت اليوم قويا كما كنت يوم أرسلني موسى فقوتي الآن مثل قوتي حينذاك للقتال وللذهاب والإياب فالآ أعطني هذا الجبل الذي تكلم عنه الرب في ذلك اليوم لأنك أنت سمعت في ذلك اليوم أن هناك العناقيين ومدنا عظيمة حصينة لعل الرب معي فأطردهم كما تكلم الرب فباركه يشوع وأعطى حبرون لكالب بن يفنا ميراثا لذلك صارت حبرون لكالب بن يفنا القنزي ميراثا إلى هذا اليوم لأنه تبع الرب إله إسرائيل تماما وكان اسم حبرون قبلا قرية أربع وهو أعظم رجل في العناقيين وهدأت الأرض من الحرب

سفر يشوع الفصل الخامس عشر

وكانت حصة بني يهوذا بحسب عشائرهم جهة حدود أدوم من برية صين إلى النقب جهة تيمان فكانت حدودهم الجنوبية من طرف بحر الملح من اللسان المقابل للجنوب ثم ينفذ نحو جنوب عقبة العقارب ويمر إلى صين ويصعد إلى جنوب قادش برنيع ويمر إلى حصرون ويصعد إلى أدار ويميل الى قرقع ويمر إلى عصمون وينفذ إلى وادي مصر وتؤدي منافذ حدوده إلى البحر هذه تكون لكم حدود الجنوب وحدود الشرق بحر الملح إلى مصب الأردن وحدود جهة الشمال من لسان البحر عند مصب الأردن وتصعد الحدود إلى بيت حجلة وتمر من شمال بيت العربة وتصعد إلى حجر بوهن بن رأوبين وتصعد الحدود إلى دبير من وادي عكور وتميل شمالا نحو الجلجال الذي قبالة عقبة أدميم التي على جنوب الوادي وتمر إلى مياه عين شمس وتؤدي منافذه إلى عين روجل وتصعد الحدود إلى وادي ابن هنوم إلى جانب يبوس جنوبا وهي أورشليم وتصعد إلى رأس الجبل الذي هو تجاه وادي هنوم غربا في طرف وادي رفائيم شمالا ومن رأس الجبل تنعطف الحدود إلى معين ماء نفتوح وتنفذ إلى أطلال جبل عفرون وتنعطف إلى حدود بعلة وهي قرية يعاريم وتميل الحدود من بعلة غربا إلى جبل سعير وتمر إلى جانب جبل يعاريم شمالا وهي كسالون، وتهبط إلى بيت شمس وتمر إلى تمنة وتنفذ الحدود إلى جانب عقرون شمالا وتنعطف إلى شكرون وتمر في جبل بعلة وتنفذ إلى يبنئيل وتؤدي منافذها إلى البحر والحدود الغربية هي البحر الكبير هذه حدود بني يهوذا من كل جانب على حسب عشائرهم ولكالب بن يفنا أعطي نصيب في وسط بني يهوذا على حسب أمر الرب ليشوع قرية أربع وأربع هو أبو عناق- التي هي حبرون فطرد كالب من هناك بني عناق الثلاثة شيشاي وأحيمان وتلحاي بني عناق وصعد من هناك إلى سكان دبير وكان اسم دبير قبلا قرية سفر فقال كالب من ضرب قرية سفر واستولى عليها أعطيه عكسة ابنتي زوجة فاستولى عليها عتنيئيل بن قناز أخو كالب فأعصاه عكسة ابنته زوجة له واتفق بينما كانت آتية معه أنها أغرته بطلب حقل من أبيها فنزلت من على الحمار فقال لها كالب ما لك؟قالت هب لي نعمة وبما أنك أعطيتني أرضا في النقب فأعطني أحواض ماء أيضا فأعطاها أحواضا علوية وأحواضا سفلية هذا ميراث سبط بني يهوذا بحسب عشائرهم وكانت المدن من طرف سبط بني يهوذا إلى حدود أدوم في النقب: قبصئيل وعيدر وياجور وقينة وديمونة وعرعدة وقادش وحاصور بتنان وزيف وطالم وبعلوت وحاصور حدتة وقريوت حصرون وحي حاصور وأمام وشماع ومولادة وحصر جدة وحشمون وبيت فالط وحصر شوعال وبئر سبع وتوابعها وبعلة وعييم وعاصم وألتولد وكسيل وحرمة وصقلج ومدمنة وسنسنة ولباؤوت وشلحيم وعين رمون فمجموع المدن تسع وعشرون مدينة بقراها وفي السهل أشتاؤول وصرعة وأشنة وزانوح وعين جنيم وتفوح وعينام ويرموت وعدلام وسوكو وعزيقة وشعرائيم وعديتائيم والجديرة وجديروتائيم أربع عشرة مدينة بقراها وضان وحداشة ومجدل جاد ودلعان والمصفاة ويقتئيل ولاكيش وبصقة وعجلون وكيون ولحماس وكتليش وجديروت وبيت داجون ونعمة ومقيدة ست عشرة مدينة بقراها ولبنة وعاتر وعاشان ويفتاح وأشنة ونصيب وقعيلة وأكزيب ومريشة تسع مدن بقراها وعقرون وتوابعها وقراها ومن عقرون إلى البحر كل ما يجاور أشدود وقراها وأشدود وتوابعها وقراها، وغزة وتوابعها وقراها إلى وادي ممر والبحر الكبير والساحل وفي الجبل شامير ويتير وسوكو ودنة وقرية سنة وهي دبير وعناب وأشتمو وعانيم وجوشن وحولون وجيلو إحدى عشرة مدينة بقراها وأراب ودومة وأشعان وينوم وبيت تفوح وأفيقة وحمطة وقرية أربع وهي حبرون وسيعور تسع مدن بقراها ومعون وكرمل وزيف ورطة ويزرعيل ويرقعام وزانوح والقاين وجبعة وتمنة عشر مدن بقراها وحلحول وبيت صور وجدور ومعرات وبيت عنون وألتقون ست مدن بقراها وتقوع وأفراتة وهي بيت لحم وفاغور وعيطم وقولون وتتام وساريس والكرم وجليم ويطير ومناح إحدى عشرة مدينة بقراها وقرية بعل وهي قرية يعاريم والربة مدينتين بقراهما وفي البرية بيت العربة ومدين وسكاكة والنبشان ومدينة الملح وعين جدي ست مدن بقراها وأما اليبوسيون سكان أورشليم فلم يقدر بنو يهوذا على طردهم فأقام اليبوسيون مع بني يهوذا في أورشليم إلى هذا اليوم

سفر يشوع الفصل السادس عشر

وامتدت حصة بني يوسف من أردن أريحا إلى مياه أريحا شرقا إلى البرية الصاعدة من أريحا إلى جبل بيت إيل وهو ينفذ من بيت إيل إلى لوز ويمر إلى حدود الأركيين إلى عطاروت ويهبط غربا إلى حدود اليفليطيين إلى حدود بيت حورون السفلى وإلى جازر ومنافذه عند البحر فأخذ ابنا يوسف منسى وأفرائيم ميراثهما وكانت أرض بني أفرائيم بحسب عشائرهم فكانت حدود ميراثهم شرقا عطاروت أدار إلى بيت حورون العليا وتنفذ الحدود غربا إلى المكمتات من الشمال وتميل شرقا إلى تأنة شيلو وتمر فيها من الشرق إلى ينوح وتهبط من ينوح إلى عطاروت ونعرة وتنتهي إلى أريحا وتنفذ إلى الأردن وتتوجه الحدود من تفوح غربا إلى وادي قانة ومنافذها عند البحر هذا ميراث سبط بني أفرائيم بحسب عشائرهم ما عدا المدن المخصوصة ببني أفرائيم في وسط ميراث بني منسى جميع المدن بقراها ولم يطردوا الكنعانيين المقيمين بجازر فأقام الكنعانيون بين أفرائيم إلى هذا اليوم وكانوا خاضعين للسخرة

سفر يشوع الفصل السابع عشر

وكانت حصة سبط منسى لأنه بكر يوسف  لماكير بكر منسى أبي جلعاد ولأنه كان رجل حرب فكان نصيبه جلعاد وباشان ثم كان لبني منسى الباقين بحسب عشائرهم لبني أبيعازر وبني حالق وبني أسريئيل وبني شاكم وبني حافر وبني شميداع وهم بنو منسى بن يوسف الذكور بحسب عشائرهم وأما صلفحد بن حافر بن جلعاد بن ماكير بن منسى فلم يكن له بنون وإنما كانت له بنات وهذه أسماء بناته محلة ونوعة وحجلة وملكة وترصة فتقدمن إلى أمام ألعازار الكاهن ويشوع بن نون والرؤساء وقلن إن الرب قد أمر موسى بأن يعطينا ميراثا في وسط إخوتنا فأعطاهن ميراثا بأمر الرب فيما بين إخوة أبيهن فوقع لمنسى عشرة أسهم ما عدا أرض جلعاد وباشان في عبر الأردن لأن بنات منسى أخذن ميراثا في وسط بنيه وأن أرض جلعاد صارت لبني منسى الباقين وكانت حدود منسى من أشير إلى المكمتات التي تجاه شكيم وكانت الحدود تتوجه يمنة إلى يشيب عين تفوح وكانت أرض تفوح لمنسى وأما تفوح التي على حدود منسى فكانت لبني أفرائيم وتهبط الحدود إلى وادي قانة جنوبي الوادي إلا أن هذه المدن صارت لأفرائيم في وسط مدن منسى وكانت حدود منسى من شمال الوادي ومنافذها إلى البحر الجنوب لأفرائيم والشمال لمنسى وحدهما البحر وكانا يتصلان بأستير شمالا وبيساكر شرقا وكان لمنسى في أرض يساكر وأستير بيت شان وتوابعها وببلاعام وتوابعها وسكان عين دور وتوابعها وسكان تعناك وتوابعها وسكان مجدو وتوابعها وثالثا نافت ولم يستطع بنو منسى أن يتملكوا هذه المدن فأصر الكنعانيون على الإقامة في هذه الأرض ولما قوي بنو إسرائيل أخضعوا الكنعانيين للسخرة ولم يطردوهم وكلم بنو يوسف يشوع وقالوا ما بالك أعطيتنا حصة واحدة وسهما واحدا ميراثا ونحن شعب كثير وقد باركنا الرب إلى الآن؟فقال لهم يشوع إذا كنتم شعبا كثيرا فاصعدوا إلى الغاب وأزيلوا الأشجار عنه في أرض الفرزيين والرفائيم إذا كان قد ضاق بكم جبل أفراثيم فقال بنو يوسف الجبل لا يكفينا ثم إن لجميع الكنعانيين المقيمين بأرض السهل مركبات حديد سواء أكان الذين في بيت شان وتوابعها أم الذين في سهل يزرعيل فقال يشوع لبيت يوسف لأفرائيم ومنسى أنتم شعب كثير ولكم قوة عظيمة فلا تكون لكم حصة واحدة بل الجبل يكون لكم لأنه غاب فتزيلوا الأشجار عنه وتستولوا على منافذه ثم تطردون الكنعانيين ولو كان لهم مركبات حديد وكانوا أقوياء

سفر يشوع الفصل الثامن عشر

وصف الاسباط السَّبعة الباقية مَسحُ الأراضي للأسباط السبعة الباقية واجتمعت جماعة بني إسرائيل كلها في شيلو ونصبوا هناك خيمة الموعد وأخضعت الأرض قدامهم وبقي من بني إسرائيل سبعة أسباط لم تنل ميراثها فقال يشوع لبني إسرائيل إلى متى أنتم متهاملون عن الدخول لامتلاك الأرض التي أعطاكم إياها الرب إله آبائكم؟خذوا لكم من كل سبط ثلاثة رجال فأرسلهم فينهضون ويسيرون في الأرض ويمسحونها بحسب ميراثهم ثم يرجعون إلي يقسمونها سبعة أقسام فيقيم يهوذا في أرضه جنوبا وبيت يوسف في أرضهم شمالا وأنتم تمسحون الأرض سبعة أنصبة وتعودون إلي بهذا المسح إلى ههنا حتى ألقي لكم القرعة أمام الرب إلهنا فإن اللاويين ليس لهم نصيب بينكم لأن كهنوت الرب هو ميراثهم وأما جاد ورأوبين ونصف سبط منسى فقد أخذوا في شرقي عبر الأردن ميراثهم الذي أعطاهم إياه موسى عبد الرب فقام القوم ومضوا وأوصى يشوع الذاهبين لمسح الأرض قائلا امضوا فسيروا في الأرض وامسحوها وعودوا إلي حتى ألقي القرعة بينكم ههنا أمام الرب في شيلو فمضى القوم وجالوا في الأرض ومسحوها بحسب المدن سبعة أقسام في كتاب وعادوا إلى يشوع إلى المخيم في شيلو فألقى لهم يشوع القرعة في شيلو أمام الرب ووزع هناك الأرض على بني إسرائيل بحسب أنصبتهم فخرجت قرعة بني بنيامين بحسب عشائرهم فكانت حدود حصتهم في وسط بني يهوذا وبني يوسف وكانت حدودهم من جهة الشمال من الأردن صاعدة إلى جانب أريحا شمالا ثم تصعد في الجبل غربا وتنفذ إلى برية بيت آون وتمر الحدود من هناك إلى لوز إلى جانبها الجنوبي وهي بيت إيل وتهبط إلى عطاروت أورك على الجبل جنوبي بيت حورون السفلى وتنعطف الحدود وتميل من جهة المغرب جنوبا من الجبل الذي تجاه بيت حورون جنوبا وتنفذ عند قرية بعل التي هي قرية يعاريم وهي مدينة لبني يهوذا هذه جهة الغرب وأما جهة الجنوب فهي من طرف قرية يعاريم وتخرج الحدود غربا إلى منبع مياه نفتوح ثم تهبط إلى طرف الجبل الذي تجاه وادي ابن هنوم الذي في سهل رفائيم شمالا وتنحدر في وادي هنوم إلى جانب يبوس جنوبا ثم تهبط إلى عين روجل وتنعطف من الشمال وتنفذ إلى عين شمس ثم إلى جليلوت مقابل عقبة أدميم وتنحدر إلى حجر بوهن بن رأوبين وتمر إلى كتف، مقابل العربة إلى الشمال وتنحدر إلى العربة ثم تمر الحدود بجانب بيت حجلة شمالا وتنفذ إلى لسان بحر الملح شمالا إلى منتهى الأردن جنوبا هذه حدود الجنوب والأردن متاخم له من جهة المشرق هذا ميراث بني بنيامين بحدوده من كل جانب بحسب عشائرهم وكانت مدن سبط بني بنيامين بحسب عشائرهم أريحا وبيت حجلة وعمق قصيص وبيت العربة وصمارئيم وبيت إيل والعويم والقارة وعفرة وكفر العمونة والعفني وجبع اثنتي عشرة مدينة بقراها وجبعون والرامة وبئروت والمصفاة والكفيرة والموصة وراقم ويرفئيل وترألة وصيلع وآلف ويبوس وهي أورشليم وجبعة وقرية أربع عشرة مدينة بقراها هذا ميراث بني بنيامين بحسب عشائرهم

سفر يشوع الفصل التاسع عشر

وخرجت القرعة الثانية لشمعون لسبط بني شمعون بحسب عشائرهم وكان ميراثهم في داخل ميراث بني يهوذا فكان لهم في ميراثهم بئر سبع وشمع ومولاذة وحضر شوعال وبالة وعاصم وألتولد وبتول وحرمة وصقلج وبيت المركبوت وحصر سوسة وبيت لباؤوت وشروحن ثلاث عشرة مدينة بقراها وعين ورمون وعاتر وعاشان أربع مدن بقراها وجميع القرى التي حول تلك المدن إلى بعلة بير ورامة النقب هذا ميراث سبط بني شمعون بحسب عشائرهم وكان ميراث بني شمعون من سهم بني يهوذا لأن نصيب بني يهوذا كان زائدا عليهم فورث بنو شمعون في داخل ميراثهم وخرجت القرعة الثالثة لبني زبولون بحسب عشائرهم فكانت حدود ميراثهم إلى ساريد وتصعد حدودهم غربا إلى مرعلة وتتصل إلى دباشت وتبلغ إلى الوادي الذي قبالة يقنعام ثم تنعطف من ساريد شرقا نحو مشرق الشمس على حدود كسلوت تابور وتنفذ إلى الدبرت وتصعد إلى يافيع ومن هناك تمر شرقا إلى شرقي جت حافر وعت قاصين وتنفذ إلى رمون وتنعطف إلى نيعة وتميل الحدود حولها شمالا إلى حناتون وتنتهي إلى وادي يفتحئيل وقطة ونهلال وشمعون ويرألة وبيت لحم فهناك اثنتا عشرة مدينة بقراها هذا ميراث بني زبولون بحسب عشائرهم تلك المدن بقراها وخرجت القرعة الرابعة ليساكر لبني يساكر بحسب عشائرهم فكانت حدودهم إلى يزرعيل والكسلوت وشونم وحفارائيم وشيؤون وأناحرت والربيت وقشيون وآبص ورامت وعين جنيم وعين حدة وبيت فصيص وتتصل الحدود إلى تابور وشحصيمة وبيت شمس وتنفذ حدودهم عند الأردن فهناك ست عشرة مدينة بقراها هذا ميراث سبط بني يساكر بحسب عشائرهم من المدن وقراها وخرجت القرعة الخامسة لسبط بني أشير بحسب عشائرهم فكان في حدودهم حلقة وحلي وباطن وأكشاف وألمالك وعمعاد ومشآل وتتصل غربا إلى كرمل وشيحور لبنات وتنعطف شرقا إلى بيت داجون ثم تتصل إلى زبولون وإلى وادي يفتحئيل على شمال بيت العامق وتعيئيل وتنفذ إلى كابول شمالا وإلى عبدون ورحوب وحمون وقانة إلى صيدون الكبرى وتعطف الحدود إلى الرامة وإلى المدينة المحصنة صور ثم تعطف إلى حوصة وتنفذ عند البحر إلى محاليب وأكزيب وعكو وأفيق ورحوب فهناك اثنتان وعشرون مدينة بقراها هذا ميراث سبط بني أشير بحسب عشائرهم وخرجت القرعة السادسة لبني نفتالي لبني نفتالي بحسب عشائرهم فكانت حدودهم من حالف ومن البلوطة عند صعننيم وأدامي النقب ويبنئيل إلى لقوم وتنفذ إلى الأردن وتعطف الحدود غربا إلى أزنوت تابور وتنفذ منها إلى حقوق، وتتصل إلى زبولون جنوبا وإلى أشير غربا وإلى يهوذا الأردن شرقا وهناك من المدن المحصنة صديم وصير وحمت ورقت وكنارت وأدامة والرامة وحاصور وقادش وأدرعي وعين حاصور ويرؤون ومجدل إيل وحوريم وبيت عناة وبيت شمس فهناك تسع عشرة مدينة بقراها هذا ميراث سبط بني نفتالي بحسب عشائرهم من المدن وقراها وخرجت القرعة السابعة لسبط بني دان بحسب عشائرهم فكانت أرض ميراثهم صرعة وأشتاؤول ومدينة الشمس وشعلبين وأيالون ويتلة وأيلون وتمنة وعقرون وألتقيه وجبتون وبعلة ويهود ويزور وبني برق وجت رمون ومياه اليرقون والرقون مع المنطقة التي مقابل يافا وسقطت أرض بني دان منهم فصعدوا وحاربوا لاشم واستولوا عليها وضربوها بحد السيف وورثوها وسكنوا فيها وسموها لاشم دان باسم دان أبيهم هذا ميراث سبط بني دان بحسب عشائرهم تلك المدن بقراها ولما فرغوا من تقسيم الأرض بحدودها أعطى بنو إسرائيل يشوع بن نون ميراثا في وسطهم أعطوه بأمر الرب المدينة التي طلبها وهي تمنة سارح في جبل أفرائيم فأعاد بناءها وأقام فيها هذه هي المواريث التي وزعها ألعازار الكاهن ويشوع بن نون ورؤساء آباء بني إسرائيل بالقرعة في شيلو أمام الرب عند باب خيمة الموعد وهكذا انتهوا من تقسيم الأرض

اصل نصف سبط منسى غامض ويبدو أن عهد اقامته في جلعاد لا يرقى الى هذه الحقبة الأولى

سفر العدد الفصل الثاني والثلاثون

وكان لبني رأوبين وبني جاد مواش كثيرة جدا فرأوا أن أرض يعزير وأرض جلعاد مكان يصلح للماشية فجاء بنو جاد وبنو رأوبين وكلموا موسى وألعازار الكاهن وزعماء الجماعة وقالوا إن عطاروت وديبون ويعزير ونمرة وحشبون وألعالة وسبام ونابو وبعون وهي الأرض التي ضربها الرب أمام جماعة إسرائيل هي أرض تصلح للماشية ولعبيدك ماشية قالوا فإن نلنا في عينيك حظوة فلتعط هذه الأرض لعبيدك ملكا ولا تجزنا الأردن فقال موسى لبني جاد وبني رأوبين أيخرج إخوتكم إلى الحرب وتقعدوا أنتما ههنا؟لماذا تثبطون عزائم بني إسرائيل عن العبور إلى الأرض التي وهبها الرب لهم؟هكذا صنع آباؤكم حين أرسلتهم من قادش برنيع ليروا الأرض فصعدوا حتى وادي أشكول ورأوا الأرض وثبطوا عزائم بني إسرائيل عن الدخول إلى الأرض التي أعطاهم الرب إياها فغضب الرب في ذلك اليوم وأقسم قائلا لن يرى الرجال الذين صعدوا من مصر من ابن عشرين سنة فصاعدا الأرض التي أقسمت عليها لإبراهيم وإسحق ويعقوب لأنهم لم يحسنوا الانقياد لي ما عدا كالب ابن يفنا القنزي ويشوع بن نون فإنها أحسنا الانقياد للرب وغضب الرب على إسرائيل فجعلهم يتيهون في البرية أربعين سنة حتى انقرض كل الجيل الذي فعل الشر في عيني الرب وها أنتم قد قمتم مكان آبائكم يا أولاد الخاطئين لتزيدوا أيضا في احتدام غضب الرب على إسرائيل لأنكم إن ملتم عن الانقياد له يعود فيترك إسرائيل في البرية فتهلكون هذا الشعب كله فتقدموا إلى موسى وقالوا نبني حظائر لمواشينا ههنا ومدنا لأطفالنا ونحن نتجهز للقتال بسرعة على رأس بني إسرائيل حتى ندخلهم مكانهم فيقيم أطفالنا في مدن محصنة من وجه سكان تلك الأرض لن نرجع إلي بيوتنا حتى يرث بنو إسرائيل كل واحد ميراثه ونحن لن نرث معهم شيئا من عبر الأردن وما وراءه فقد أتانا ميراثنا في عبر الأردن شرقا فقال لهم موسى إن صنعتم هذا الأمر وجهزتم أنفسكم للقتال أمام الرب وعبر كل مجهز منكم الأردن أمام الرب إلى أن يطرد أعداءه من وجهه وإن أخضعت الأرض أمام الرب وبعد ذلك رجعتم تكونون أبرياء عند الرب وعند إسرائيل وتكون هذه الأرض ملكا لكم أمام الرب وإن لم تصنعوا هكذا فقد خطئتم إلى الرب واعلموا أن خطيئتكم تنال منكما ابنوا لكما مدنا لأطفالكم وحظائر لغنمكم واعملوا بما خرج من أفواهكما فقال بنو جاد وبنو رأوبين لموسى عبيدك يعملون بما يأمرهم سيدنا أطفالنا ونساؤنا ومواشينا وسائر بهائمنا يقيمون هنا في مدن جلعاد وعبيدك يعبر منهم كل مجهز للقتال أمام الرب كما قال سيدنا فأوصى بهم موسى ألعازار الكاهن ويشوع ابن نون ورؤساء بيوت آباء الأسباط من بني إسرائيل وقال لهم موسى إذا عبر بنو جماد وبنو رأوبين الأردن معكم كل مجهز للقتال أمام الرب وأخضعت الأرض أمامكم فأعطوهم أرض جلعاد ملكا وإن لم يعبروا معكم مجهزين فليتملكوا فيما بينكم في أرض كنعان فأجاب بنو جاد وبنو رأوبين قائلين ما كلم الرب به عبيده فنحن نصنعه نعبر مجهزين أمام الرب إلى أرض كنعان ولكن يكون ميراثنا في عبر الأردن فأعطى لهم موسى لبني جاد وبني رأوبين ونصف سبط منسى بن يوسف مملكة سيحون. ملك الأموريين ومملكة عوج ملك باشان أي الأرض بمدنها وحدودها مدن تلك الأرض من كل جهة فبنى بنو جاد ديبون وعطاروت وعروعير وعطروت شوفان ويعزير ويجبهة وبيت نمرة وبيت هاران مدنا محصنة وحظائر غنم وبنو رأوبين بنوا حشبون وألعالا وقريتائيم ونبو وبعل معون اللتين بدل اسمهما وسبحة وأطلقوا على المدن التي بنوها أسماءومضى بنو ماكير بن منسى إلى جلعاد فاستولوا عليها وطردوا الأموريين الذين فيها وأعطى موسى جلعاد لماكير بن منسى فأقام فيها ومضى يائير بن منسى واستولى على مزارعها وسماها مزارع يائير ومضى نوبح واستولى على قنات وتوابعها وسماها نوبح على اسمه

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات