خاتمة سفر يشوع بن نون
( الخواتم صرف يشوع أسباط عبر الأردن الذين قاتلوا إلى ميراثهم في ما وراء الأردن )
سفر يشوع 1 / 12 - 16
ثم كلم يشوع الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى قائلا اذكروا ما أمركم به موسى عبد الرب قائلا إن الرب إلهكم قد أراحكم وأعطاكم هذه الأرض نساؤكم وأطفالكم ومواشيكم يقيمون في الأرض التي أعطاكم موسى إياهما في عبر الأردن وأنتم تعبرون مسلحين أمام إخوتكم كل محارب باسل وتساعدونهم إلى أن يريح الرب إخوتكم مثلكم ويرثوا هم أيضا الأرض التي الرب إلهكم معطيهم إياها ثم ترجعون إلى أرض ميراثكم التي أعطاكم إياها موسى عبد الرب في عبر الأردن من جهة مشرق الشمس وترثونها فأجابوا يشوع قائلين كل ما أمرتنا به نفعله وحيثما أرسلتنا نذهب
سفر يشوع 22 / 1 - 6
حينئذ استدعى يشوع الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى وقال لهم قد حفظتم كل ما أمركم به موسى عبد الرب وسمعتم لقولي في كل ما أمرتكم به ولم تتركوا إخوتكم هذه الأيام الكثيرة إلى هذا اليوم وحفظتم أحكام الرب إلهكم والآن فقد أراح الرب إلهكم إخوتكم كما وعدهم فانصرفوا الآن واذهبوا إلى خيامكم وأرض ملككم التي أعطاكم إياها موسى عبد الرب في عبر الأردن لكن احرصوا على العمل بالوصية والشريعة التي أوصاكم بها موسى عبد الرب من أن تحبوا الرب إلهكم وتسيروا في جميع سبله وتحفظوا وصاياه وتتمسكوا به وتعبدوه بكل قلوبكم ونفوسكم وباركهم يشوع وصرفهم فانطلقوا إلى خيامهم
( إلى هذه الخاتمة الاولى يضاف حادث بناء مذبح عن يد اولئك الأسباط فمهد هذا الحادث السبيل إلى اتفاق عقد الأسباط الاثني عشر )
سفر يشوع 22 / 7 - 34
وكان موسى قد ورث نصف سبط منسى في باشان وأما النصف الآخر فورثهم يشوع بين إخوتهم في عبر الأردن غربا وعندما صرفهم يشوع هم أيضا إلى خيامهم باركهم وخاطبهم قائلا بمال كثير تعودون إلى خيامكم وبمواش كثير جدا وبفضة وذهب ونحاس وحديد وثياب كثير جدا فاقتسموا غنائم أعدائكم مع إخوتكم فعاد رأوبين وبنو جاد ونصف سبط منسى من عند بني إسرائيل من شيلو التي في أرض كنعان لينطلقوا إلى أرض جلعاد إلى أرض ملكهم التي تملكوها بحسب أمر الرب على لسان موسى وجاءوا إلى جليلوت الأردن بأرض كنعان وبنى هناك بنو رأوبين وبنو جاد ويصف سبط منسى مذبحا على الأردن عظيم المنظر فسمع بنو إسرائيل أن قد بنى بنو رأوبين وبنو جاد ونصف سبط منسى مذبحا قبالة أرض كنعان في جليلوت الأردن في جانب بني إسرائيل فلما سمع بذلك بنو إسرائيل اجتمعت جماعة بني إسرائيل كافة إلى شيلو حتى يصعدوا إليهم ويقاتلوهم وأرسل بنو إسرائيل إلى بني رأوبين وبني جاد ونصف سبط منسى إلى أرض جلعاد فنحاس بن ألعازار الكاهن ومعه عشرة رؤساء من كل بيت أب من جميع أسباط إسرائيل رئيس، وكل واحد منهم كان رئيس بيت أبيه في ألوف إسرائيل فأتوا بني رأوبين وبني جاد ونصف سبط منسى في أرض جلعاد وخاطبوهم قائلين هكذا قالت جماعة الرب كلها ما هذه الخيانة التي خنتم بها إله إسرائيل بتحولكم اليوم عن اتباع الرب إلهكم وبنائكم مذبحا متمردين اليوم على الرب؟أقليل لنا إثم فغور الذي لم نتطهر منه إلى هذا اليوم حين وقعت الضربة بجماعة الرب وأنتم متحولون اليوم عن اتباع الرب؟فأنتم اليوم تتمردون على الرب وهو غدا يغضب على جماعة إسرائيل بأسرها فإن كانت أرض ملككم نجسة فاعبروا إلى أرض ملك الرب التي حل فيها مسكن الرب وتملكوا في وسطنا ولا تتمردوا على الرب ولا علينا ببنائكم لكم مذبحا غير مذبح الرب إلهنا ألم يكن أن عاكان بن زارح هو خان في أمر المحرم فكان الغضب على جماعة إسرائيل كلها مع أنه كان رجلا واحدا ولكنه لم يمت بإثمه وحده؟فأجاب بنو رأوبين وبنو جاد ونصف سبط منسى وقالوا لرؤساء ألوف إسرائيل إله الآلهة الرب إله الآلهة الرب هو يعلم وإسرائيل هو يعلم إن كان الأمر تمردا على الرب أو خيانة فلا ينجنا في هذا اليوم إن كنا بنينا لنا مذبحا لنتحول عن اتباع الرب ولنقدم عليه محرقة أو تقدمة أو نصنع عليه ذبائح سلامية فليحاسب الرب لم نفعل ذلك إلا خوفا وعن سبب قائلين غدا يقول بنوكم لبنينا ما لكم والرب إله إسرائيل؟وقد جعل الرب فاصلا بيننا وبينكم يا بني رأوبين وبني جاد وهو الأردن فليس لكم نصيب في الرب فيرد بنوكم بنينا عن مخافة الرب فقلنا لنصنع لأنفسنا ونبن لنا مذبحا لا لمحرقة ولا لذبيحة بل ليكون شاهدا بيننا وبينكم وبين أجيالنا من بعدنا على أننا نعبد الرب أمامه بمحرقاتنا وذبائحنا وذبائحنا السلامية فلا يقول بنوكم غدا لبنينا ليس لكم نصيب في الرب وقلنا أيضا إذا قالوا غدا هذا لنا ولأجيالنا نقول انظروا شكل مذبح الرب الذي صنعه آباؤنا لا لمحرقة ولا لذبيحة بل ليكون شاهدا بيننا وبينكم حاش لنا أن نتمرد على الرب أو نتحول اليوم عن اتباع الرب بأن نبني مذبحا للمحرقة أو للتقدمة أو للذبيحة غير مذبح الرب إلهنا الذي أمام مسكنه فلما سمع الكاهن فنحاس ورؤساء الجماعة ورؤساء ألوف إسرائيل الذين معه الكلام الذي قاله بنو رأوبين وبنو جاد وبنو منسى حسن قي عيونهم فقال الكاهن فنحاس بن ألعازار لبني رأوبين وبني جاد وبني منسى اليوم علمنا أن الرب في وسطنا لأنكم لم تخونوا الرب تلك الخيانة وقد أنقذتم بني إسرائيل من يد الرب ورجع الكاهن فنحاس بن ألعازار والرؤساء من عند بني رأوبين وبني جاد من أرض جلعاد إلى أرض كنعان إلى بني إسرائيل وردوا عليهم الجواب فحسن الأمر عند بني إسرائيل وبارك بنو إسرائيل الله، ولم يعودوا يتكلمون على الصعود لقتالهم وإتلاف الأرض المقيم بها بنو رأوبين وبنو جاد وسمى بنو رأوبين وبنو جاد المذبح شاهدا لأنه شاهد بيننا أن الرب هو الله
( الفصل الثالث والعشرون عبارة عن وصية يشوع خلفية موسى وأما الفصل الرابع والعشرون فإنه تكرار ظاهر للفصل السابق وهويخبرنا عن العهد الذي قطعه يشوع في شكيم )
سفر يشوع الفصل الثالث والعشرون
وكان بعد أيام كثرة بعد أن أراح الرب إسرائيل من جميع من حوله من أعدائه، أن يشوع شاخ وطعن في السن فاستدعى يشوع كل إسرائيل وشيوخه ورؤساءه وقضاته كتبته وقال لهم أنا قد شخت وطعنت في السن وقد رأيتم كل ما فعل الرب إلهكم بجميع تلك الأمم من أجلكم لأن الرب إلهكم هو المحارب عنكم أنظروا فقد قسمت لكم بالقرعة تلك الأمم الباقية ميراثا لأسباطكم وجميع الأمم التي قرضتها من الأردن إلى البحر الكبير نحو مغرب الشمس والرب إلهكم يدفعها من أمامكم ويطردها من أمامكم وترثون أرضها، كما قال لكم الرب إلهكم فتشددوا جدا لتحفظوا كل ما كتب في سفر توراة موسى وتعملوا به ولا تحيدوا عنه يمنة ولا يسرة لئلا تختلطوا بهذه الأمم الباقية معكم ولا تذكروا اسم آلهتها ولا تحلفوا بها ولا تعبدوها ولا تسجدوا لها بل بالرب إلهكم تتعلقون كما فعلتم إلى هذا اليوم لقد طرد الرب من أمامكم اسما عظيمة قوية ولم يثبت في وجوهكم أحد إلى هذا اليوم الواحد منكم يطارد ألفا لأن الرب إلهكم هو المحارب عنكم كما قال لكم فاحرصوا لأنفسكم جدا أن تحبوا الرب إلهكم ولكن إن ارتددتم وتعلقتم ببقية تلك الأمم التي بقيت معكما وصاهرتموها ودخلتم بينها ودخلت بينكم فاعلموا أن الرب إلهكم لا يعود يطرد تلك الأمم من وجهكم بل تصير لكم شبكة وفخا وسوطا على جنوبكم وشوكا في عيونكم حتى تزولوا عن هذه ألأرض الطيبة التي أعطاكم الرب إلهكم إياها وهاءنذا اليوم ذاهب في طريق الأرض كلها وأنتم تعلمون بجميع قلوبكم وجميع نفوسكم أن لم تسقط كلمة واحدة من جميع كلمات الخير التي قالها الرب إلهكم في شأنكم بل تمت لكم كلها ولم تسقط منها كلمة واحدة فيكون كما تمت لكم كلمة الخير التي كلمكم بها الرب إلهكم أنه يجلب عليكم الرب كل كلمة الشر حتى يبيدكم عن الأرض الطيبة التي أعطاكم الرب إلهكم إياها إذا خالفتم عهد الرب إلهكم والذي أمركم به فذهبتم وعبدتم آلهة أخرى وسجدتم لها غضب الرب عليكم فتزولون عاجلا عن الأرض الطيبة التي أعطاكم إياها
سفر يشوع الفصل الرابع والعشرون
وجمع يشوع جميع أسباط إسرائيل في شكيم واستدعى شيوخ إسرائيل ورؤساءهم وقضاتهم كتبتهم فمثلوا أمام الرب فقال يشوع لكل الشعب هكذا قال الرب إله إسرائيل في عبر النهر سكن آباؤكم من قديم تارح أبو إبراهيم وأبو ناحور وعبدوا آلهة أخرى فأخذت إبراهيم أباكم من عبر النهر وسيرته في كل أرض كنعان كثرت نسله ورزقته إسحق ورزقت إسحق يعقوب وعيسو وأعطيت عيسو جبل سعير ليرثه ويعقوب وبنوه نزلوا إلى مصر فأرسلت موسى وهارون وضربت مصر بما فعلت في وسطها وبعد هذا أخرجتكم فأخرجت آباءكم من مصر ودخلتم البحر فطارد المصريون آباءكم بالمركبات والفرسان إلى بحر القصب فصرخوا إلى الرب فجعل بينهم وبين المصريين ظلمة ثم رد البحر عليهم فغطاهم وقد رأت عيونكم ما فعلت في مصر وأقمتم بالبرية أياما كثيرة ثم دخلت بكم أرض الأموريين الساكنين في عبر الأردن، فحاربوكم فأسلمتهم إلى أيديكم وورثتم أرضهم واستأصلتهم من أمامكم فقام بالاق بن صفور ملك موآب وحارب إسرائيل وأرسل فدعا بلعام بن بعور ليلعنكم فأبيت أن أسمع لبلعام فبارككم وأنقدتكم من يده ثم عبرتم الأردن ووصلتم إلى أريحا فحاربكم أهل أريحا الأموريون والفرزيون والكنعانيون والحثيون والجرجاشيون والحويون واليبوسيون فأسلمتهم إلى أيديكم وأرسلت قدامكم الزنابير فطردت ملكي الأموريين من أمامكم لا بسيفك ولا بقوسك وأعطيتكم أرضا لم تتعب فيها ومدنا أتبنها فأقمتم بها وكروما وزيتونا لم تغرسوها وأنتم تأكلونها والآن اتقوا الرب واعبدوه بكمال ووفاء وأبعدوا الآلهة التي عبدها آباؤكم في عبر النهر وفي مصر واعبدوا الرب وإن ساء في أعينكم أن تعبدوا الرب فاختاروا لكم اليوم من تعبدون إما الآلهة التي عبدها آباؤكم في عبر النهر أو آلهة الأموريين الذين أنتم مقيمون بأرضهم أما أنا وبيتي فنعبد الرب فأجاب الشعب وقال حاش لنا أن نترك الرب ونعبد آلهة أخرى لأن الرب إلهنا هو الذي أصعدنا، نحن وآباءنا من أرض مصر من دار العبودية والذي صنع أمام عيوننا تلك الآيات العظيمة وحفظنا في كل الطريق الذي سلكناه وبين جميع الشعوب التي عبرنا في وسطها وقد طرد الرب من أمامنا جميع الشعوب والأموريين الساكنين في الأرض فنحن أيضا نعبد الرب لأنه إلهنا فقال يشوع للشعب لا تستطيعون أن تعبدوا الرب لأنه إله قدوس إله غيور لا يصبر على معاصيكم وخطاياكم لأنكم إذا تركتم الرب وعبدتم آلهة غريبة ينقلب عليكم ويسيء إليكم ويفنيكم بعد ما كان قد أحسن إليكم فقال الشعب ليشوع كلا بل الرب نعبد فقال يشوع للشعب أنتم شهود على أنفسكم أنكم قد اخترتم لأنفسكم الرب لتعبدوه فقالوا نحن شهود فقال والآن أبعدوا الآلهة الغريبة التي في وسطكم وأميلوا قلوبكم إلى الرب إله إسرائيل فقال الشعب ليشوع الرب إلهنا نعبد ولصوته نسمع فقطع يشوع للشعب عهدا في ذلك اليوم وجعل لهم فريضة وحكما في شكيم كتب يشوع هذا الكلام في سفر توراة الله وأخذ حجرا كبيرا ونصبه هناك تحت البلوطة التي عند مقدس الرب وقال يشوع لكل الشعب هذا الحجر يكون شاهدا علينا لأنه قد سمع جميع أقوال الرب التي كلمنا بها فيكون عليكم شاهدا لئلا تنكروا إلهكم ثم صرف يشوع الشعب كل واحد إلى ميراثه وكان بعد هذه الأحداث أن مات يشوع بن نون، عبد الرب وهو ابن مئة وعشر سنين فدفنوه في أرض ميراثه في تمنة سارح التي في جبل أفرائيم إلى شمال جبل جاعش وعبد إسرائيل الرب كل أيام يشوع كل أيام الشيوخ الذين امتدت أيامهم إلى ما بعد يشوع والذين عرفوا كل ما صنعه الرب مما صنع لإسرائيل وعظام يوسف التي أصعدها بنو إسرائيل من مصر دفنوها في شكيم في قطعة الحقل الذي اشتراه يعقوب من بني حمور أبي شكيم بمئة قسيطة وصارت عظام يوسف ميراثا لبنيه ومات ألعازار بن هارون فدفنوه في جبعة مدينة فنحاس ابنه التي أعطيت له في جبل أفرائيم
( يتضح من هذه الخلاصة الوجيزة أن هناك شخصية تسيطر على مجمل الروايات وهي يشوع بن نون المنتمي إلى سبط أفرائيم ان الاسم الذي يحمله هذا الرجل يشكل وحده برنامجاً فكلمة يشوع تعني الرب يخلص وهناك تقليد يروي ان موسى استبدل باسمه هوشع اسم يشوع مشيراً إلى مصيره الجديد )
سفر العدد 13 / 8
ومن سبط أفرائيم هوشع بن نون
سفر العدد 13 / 16
تلك أسماء الرجال الذين أرسلهم موسى ليستطلعوا الأرض وأطلق موسى على هوشع بن نون اسم يشوع
( ولقد أطلق هذا الاسم على شخصيات أخرى في الكتاب المقدس فأصبح في زمن العهد الجديد يسوع عند اليهود الناطقين باليونانية وهذا ما ساعد المسيحيين الأولين على المقارنة بين عمل يسوع كملص وعمل يشوع الذي قاد شعبه إلى أرض الميعاد )
رسالة العبرانيين 4 : 8
فلو كان يشوع قد أراحهم لما ذكر الله بعد ذلك يوما آخر
( عاش يشوع على مارد في التوراة في ظل موسى فصعد معه إلى جبل الله وسهر على خيمة الموعد وقام أحياناً بدور عسكري هام ولما علم موسى أنه لن يعبر الاردن ليقود الشعب إلى ارض الميعاد عهد إلى يشوع بهذه المهمة )
سفر الخروج 24 / 13
فقام موسى ويشوع مساعده وصعد موسى إلى جبل الله
سفر الخروج 33 / 11
ويكلم الرب موسى وجها إلى وجه كما يكلم المرء صديقه وإذا رجع إلى المخيم كان مساعده يشوع بن نون الفتى لا يبرح من داخل الخيمة
سفر الخروج 17 / 8 - 16
وجاء العمالقة فحاربوا إسرائيل في رفيديم فقال موسى ليشوع اختر لنا رجالا وآخرج لمحاربة العمالقة وغدا أنا أقف على رأس التل وعصا الله في يدي ففعل يشوع كما قال له موسى في أمر محاربة العمالقة أما موسى وهارون وحور فصعدوا إلى رأس التل فكان إذا رفع موسى يده يغلب بنو إسرائيل وإذا حطها تغلب العمالقة ولما ثقلت يدا موسى اخذا حجرا وجعلاه تحته فجلس عليه وأسند هارون وحور يديه أحدهما من هنا والآخر من هناك فكانت يداه ثابتتين إلى مغيب الشمس فهزم يشوع عماليق وقومه بحد السيف وقال الرب لموسى أكتب هذا ذكرا في كتاب وضع في أذني يشوع أني سأمحو ذكر عماليق محوا من تحت السماءوبنى موسى مذبحا وسماه الرب رايتي فقد قال إن يدا قد آرتفعت على عرش الرب فالحرب قائمة بين الرب وعماليق من جيل إلى جيل
سفر العدد 27 / 18 - 23
فقال الرب لموسى خذ لك يشوع بن نون فإنه رجل فيه روح وضع يدك عليه وأوقفه أمام ألعازار الكاهن والجماعة كلها وأوصه بحضرتهم واجعل عليه من مهابتك لكي تسمع لي جماعة بني إسرائيل كلها يقف أمام ألعازار الكاهن فيطلب له قضاء الأوريم أمام الرب فبأمره يخرجون وبأمره يدخلون هو وجميع بني إسرائيل معه كل الجماعة وفعل موسى كما أمره الرب فأخذ يشوع وأوقفه أمام ألعازار الكاهن كل الجماعة ووضع عليه يديه وأوصاه كما قال الرب على لسان موسى
سفر تثنية الاشتراع 31 / 7 - 8
ثم دعا موسى يشوع وقال له أمام عيون إسرائيل كله تشدد وتشجع فإنك أنت تدخل هذا الشعب الأرض التي أقسم الرب لآبائهم أن يعطيهم إياها وأنت تورثهم إياها والرب هو السائر أمامك وهو يكون معك ولا يهملك ولا يتركك فلا تخف ولا تفزع
( ليس سفر يشوع محضراً يروي بتسلسل مراحل الفتح واقامة الشعب في كنعان اجل ان نقاد عصرنا يعترفون اعترافاً مطرداً بقيمة التقاليد التي يستند إليها الكتاب لكن بين الاحداث التي يرويها وتاريخ التحرير النهائي للكتاب بضعة قرون ومن جهة أخرى فان الصورة التي تعرضها هذه الوثيقة من ان الفتح التام لأرض كنعان قد جرى عن يد مجمل الأسباط متحالفة لا تثبت للنقد التاريخي فان أرض كنعان لم تفتح حقاً ألا في ايام داود في القرن العاشر أما فيما قبل فان الكنعانيين لم يبادوا كلهم بل ما زالوا في السهول وهذا أمر يشير إليه الكتاب نفسه وكثيراً ما ساكنوا بني إسرائيل ونكتشف عند موت يشوع أن هناك أرضاً واسعة لم يستول عليها مع أنه تم توزيعها بين الأسباط من الفصل الثالث عشر إلى الفصل الثالث والعشرين )
سفر يشوع 15 / 63
وأما اليبوسيون سكان أورشليم فلم يقدر بنو يهوذا على طردهم فأقام اليبوسيون مع بني يهوذا في أورشليم إلى هذا اليوم
سفر يشوع 16 / 10
ولم يطردوا الكنعانيين المقيمين بجازر فأقام الكنعانيون بين أفرائيم إلى هذا اليوم وكانوا خاضعين للسخرة
سفر يشوع 17 / 12
ولم يستطع بنو منسى أن يتملكوا هذه المدن فأصر الكنعانيون على الإقامة في هذه الأرض
سفر يشوع 17 / 18
بل الجبل يكون لكم لأنه غاب فتزيلوا الأشجار عنه وتستولوا على منافذه ثم تطردون الكنعانيين ولو كان لهم مركبات حديد وكانوا أقوياء
اعداد الشماس سمير كاكوز
تعليقات
إرسال تعليق